الملاحق
ملحق رقم (1)
جذور المؤامرة اليهودية العالمية فى العصر الجديد
شاءت ارادة الله ان تنكشف مؤامرة الشر فى سنة 1784م حين وقعت وثائق المؤامرة والادلة القاطعة على وجودها وخفاياها فى حوزة الحكومة البانارية.. وتفصيل القضية ان ( ادم وايزهوايت) احد رجال الدين المسيحى واستاذ علم اللاهوت فى جامعة (انجول شتات) الالمانية قد ارتد عن المسيحية واعتنق الالحاد وتقمصته روح الشر بشكل خبيث وفى عام 1770م اتصل به كبار المرابين اليهود فى المانيا ووجدوا فيه ضالتهم وكلفوه بمراجعة بروتوكولات حكماء صهيون القديمة واعادة تنظيمها على اسس حديثة الغاية منها وضع خطة للكنيس الشيطانى ليسيطر على العالم عن طريق ترصد عقيدة الالحاد والشر على البشر جميعا او على الاصح على من تبقى منهم حيا فى حالة نجاح المؤامرة القاضية بتدمير المجتمعات والشعوب والامم واثارة المجازر والمذابح وتفجير الثورات واقامة الانظمة الارهابية الدموية وتخريب الحكومات القائمة على مبادئ الخير والعقائد الانسانية الصحيحة.
وقد انهى وايزهوايت مهمته خلال عام 1776م وذلك باعداد المخطط الدموى الوحشى الذى رسمه والذى ضمنه النقاط التالية:ء
1ء تدمير جميع الحكومات الشرعية وتقويض الاديان السماوية كافة.
2ء تقسيم الجويم (والجويم هو اللفظ الذى يطلق اليهود على غيرهم من الشعوبء نصارى ومسلمين وغيرهمء) الى معسكرات متنابذة تتصارع فيما بينها بشكل دائم حول عدد من المشاكل التى تتولى المؤامرة توليدها واثارتها باستمرار ملبسة اياه ثوبا اقتصاديا تارة واخر اجتماعية وثالثة سياسية ورابعة عنصرية وخامسة دينية……..الخ.
3ء تسليح هذه المعسكرات ثم تدبير حادث فى كل مرة يكون من نتيجته ان ينقض كل معسكر على الاخر حتى يفنى بعضهما بعضا.
4ء بث سموم الشقاق والنزاع داخل البلد الواحد وتمزيقه الى فئات متناحرة واشاعة الحق والبغضاء بين ابناء البلد الواحد حتى تتقوض جميع مقومات المجتمع الدينية والاخلاقية والمادية.
5ء الوصول بصورة تدريجية الى النتيجة المرجوة بعد ذلك كله وهى تحطيم الحكومات الشرعية والانظمة الاجتماعية السليمة وتهديم الدين والاخلاق والفكر والكيانات القائمة عليها المجتمعات تمهيدا لنشر الفوضى والكفر والفسق والارهاب والالحاد.
ولم يقتصر دور وايزهوايت على رسم مخطط المؤامرة العالمية هذا بل انجز مهمة اساسية اخرى هى تنظيم المخطط الماسونى الذى كلف بقيادته وتنفيذ خططه والاشراف عليه باسم جماعة حكماء بنى صهيون الذين يطلق عليهم حاخامات لكنيس اليهودى اسم (النورانيين) وقد لجأ وايزهوايت الى الكذب كغطاء ظاهرى ليستر حقيقة تحركاته وطبيعة المنظمة التى يقوم بقيادتها فادعى ان هدفه منها هو العمل على "تكوين حكومة عالمية واحدة مؤلفة من الاشخاص ذوى الطاقات الفكرية الكبرى ومن يتم الاتفاق على عبقريتهم وتفوقهم" (وهو نفس ما تمارسه نوادى الروتارى والليونز اليوم). وقد تمكن فيما بعد من تنفيذ الخطوة التالية وهى تاسيس "المحفل الماسونى الرئيسى" الذى عرف باسم "محفل الشرق الاكبر" وجعله مركزا يستقطب اليه الجمعيات الماسونية فىالعالم ويسيرها حسب مشيئته.
أساليب تنفيذ المؤامرة
لم يكتف وايزهوايت بكل ماتقدم بل اشترك مع الزبانية الاخرين من كبار احبار الكنيس اليهودى واقطاب المرابين العالميين فى وضع اسلوب مدروس لتنفيذ المخطط. ونشير الى الخطوط العامة للمؤامرة التى استوجبت على منفذيها وورثتهم عبر عصور التاريخ ان يتخذوها منهجا للعمل وهى كما يلى:
1ء استعمال الرشوة بالمال واستخدام الفساد والجنس دون أي وازع بما فى ذلك الشذوذ الاخلاقى فى سبيل الوصول الى الاشخاص الذين يشغلون المراكز العلمية او الاقتصادية او السياسية حساسة فى المناطق التى تصبح هدفا للمؤامرة.
2ء يجب على النورانيين واعوانهم ممن يعملون كاساتذة فى الجامعات او المعاهد العلمية ان يوجهوا اهتمامهم بصورة خاصة الى الطلاب المتفوقين عقليا والمنتمين الى اسر محترمة ليعملوا على تشريبهم روح الالحاد شيئا فشيئا وقتل المبادئ الاخلاقية والروحية والوطنية فى نفوسهم وغرس عقلية الاستهتار بالقيم والمثل العليا فى افكارهم.
3ء وجوب تكليف كل من يقع فى شباكهم من الطلاب واصحاب المراكز الحساسة بتوسيع نطاق الخلايا والشبكات واحكام تمركزها فى المجالات الاعلامية كافة من صحافة واذاعة وتلفزيون.
4ء يركز البند الرابع على اهمية السيطرة على اجهزة الدعاية والصحافة والاعلام.
وقد قام كاتب من اتباع وايزهوايت اسمه تسفاك من اصل المانى بتبويب وتنسيق مخططات على شكل مجلد منتظم جعل تسفاك عنوانه (المخطوطات الاصلية الوحيدة) واصبح هذا الكتاب منذ ذلك الوقت دستورا ومنهجا لمؤامرة الشر الالحادية وفى عام 1784م ارسل المحفل الماسونى نسخة من هذا المجلد الخطير مع مبعوث خاص الى مجموعة النورانيين الذين كان قد اوفدهم الى باريس لتدبير الثورة فيها وبينما كان يجتاز منطقة (رايت سيون) بين فرانكفورت وباريس تعرض لحادث ادى الى موته مما دعا رجال الامن التحقيق فى مصرعه محين فتشوا جيوبه وجدوا هذه الوثائق التخريبية الخطيرة فى حوزته فسلموها الى السلطات المختصة فى حكومة باناريا التى تتبع لها المنطقة التى وقع فيها الحادث…
درست الحكومة البانارية الوثائق المذكورة بعناية تامة فكانت مفاجأتها الكبيرة مما جعلها تبادر بارسال امرها الى قوات الامن باحتلال المحفل الماسونى الاكبر الذى كان وايزهوايت قد اسمه مؤخرا باسم محفل الشرق الاكبر كما داهمت منازل عدد من النورانيين الذين وجدت اسماؤهم فى الوثائق وعثرت فى هذه المنازل على وثائق اخرى اضافية وضحت فيها الخطة الكاملة للمؤامرة وادركت الحكومة البانارية مدى الخطر المحدق بالعالم اجمع فعمدت الى نشر تفاصيل المؤامرة ومضمون المكتشفات فى وثيقة رسمية اصدرتها عام 1788م (الكتابات الاصلية لمذهب وتنظيم النوارنيين) وارسلت نسخة منها الى كبار رجال الدولة والكنيسة ولكن نفوذ النوارنيين وتغلغلهم مكنهم من خنق هذه القضية وطيها تحت ستار الصمت.
استخدم النوارنيون اعمال البر والاحسان قناعا لتغطية نشاط الجمعيات الماسونية وامتدوا الى قلب هذه الجمعيات شيئا فشيئا وحين باشروا التغلغل فى الماسونية الانجليزية حاولوا استجلاب احد اقطابها الى جانبهم وهو سير روبنسون استاذ الفلسفة انذاك فى جامعة اسكوتلنداء فدعوه لزيارة الدول الاوروبية حيث عهدوا عليه بنسخة من مخططات وايزهوايت وحاولوا اقناعه بان هدفهم هو انشاء ديكتاتورية خيرة تسيطر على العالم…. بيد ان الشك داخل نفس روبنسون فى حقيقة نواياهم ولم ييلبث الشك ان تأكد بعد انفجار الثورة الفرنسية عام 1789م وتحقق لديه مدى سيطرة محفل النورانيين على رجال الدولة والكنيسة فى فرنسا فادرك الخطر الذى سيحيق بانجلترا وعمد صراحة الى درء الخطر عن طريق نشر كتاب مفصل عن المؤامرة سماه (البراهين) بيد ان هذا النذير لم يلق سوى التجاهل بسبب نفوذ النورانيين.
وفى امريكا شعرالمستر جون كونيس ادمز الذى كان المرشح القوى لرئاسة الجمهورية بحقيقة هذه المؤامرة والمناورات وبالدور الذى لعبه جفرسن بالنسبة للمحافل الماسونية التى اخذ يستخدمها لاغراض تخريبية ولخدمة مارب النورانيين فكتب ثلاثة كتب الى صديقه الكولونيل (وليم ستون) شارحا فيها كل هذه الحقائق ولاتزال الكتب محفوظة فى مكتبة (روتنبرج سكوير) بمدينة فيلادلفيا.
كما قام الكابتن (وليم مورجان)بتنبيه الراى العام الامريكى عموما الى الخطط المبيته من قبل النورانيين ولما شعر النورانيون بخطره عليهم كلفوا احد اجرانهم وهو انجليزى اسمه ريتشارد هوارد باغتياله.
ملحق رقم (2)
وثيقة جون ردكليف
1ء(لقد وكل اباؤنا للنخبة من قادة يهوذا امر الاجتماع مرة على الاقل كل قرن حول قبر استاذنا الاعظم الرابى المقدس سيمون بن يهوذا الذى تعطى تعاليمه للصفوة من كل جيل سيطر على جميع العالم وسلطة على نسل يهودا).
2ء(منذ قرون عديدة حارب حكماؤنا الصليب شجاعة وعزيمة لاتغلبان وان شعبنا يخطو شيئا فشيئا نحو القمة ، وفى كل يوم تزداد قوتنا).
3ء(منذ اللحظة التى نصبح فيها المالكين الوحيدين للذهب فى العالم فان القوة الحقيقية تصبح ملك ايدينا وعندئذ نحقق الوعود التى قدمت لابراهام).
4ء(الذهب اعظم قوة فى عالم الثراء انه قوة وفى نفس الوقت هبة، انه يؤمن جميع انواع السعادة التى يتمناها المرء ويشتهيها وهنالك يكمن السر، وعمق المعرفة بالروح ان نحكم العالم، هنالك نملك المستقبل).
5ء(كانت القرون الثمانية عشر الماضية لاعدائنا ، ولكن القرن الحالى والقرون المقبلة ستكون لنا ويجب ان تكون لنا نحن شعب يهودا ومن المحقق انها ستكون لنا لان عصور الاضطهاد والعذاب والعهود السود المؤلمة التى تحملها شعب يهوذا بصبر وشجاعة قد مرت بسلام. وشكرا لتطور المدنية بين المسيحيين وتقدمها وهذا التقدم هو الدرع الذى نختبئ من ورائه لنعمل بثبات وبسرعة خاطفة من اجل ازالة الفجوة التى مازالت تفصلنا عن غاياتنا النهائية).
6ء(التجارة والمضاربة مصدرا ربح عظيم فلايصح خروجهما من ايدينا، علينا ان نستولى على احتكارات الخمور والحبوب والرقيق وتجارة المواد الغذائية لنتحكم فى بطون الجناتيل –يعنى الكفارء غير اليهود).
7ء(اذا كان"الذهب" هو القوة الحقيقية الاولى فان "الصحافة" هى القوة الثانية ولكن الثانية لاتعمل من غير الاولى فعلينا بواسطة الذهب ان نسيطر على الصحافة وان نبذل المال لمن نجد نفوسهم مفتوحة لتقبل الرشوة وحينما نسيطر على الصحافة نسعى جاهدين الى تحطيم الحياة العائلية والاخلاق والدين والفضائل).
8ء(شعبنا مؤمن محافظ متدين ولكن علينا ان نشجع الانحلال فى المجتمعات غير اليهودية فيعم الفساد والكفر وتضعف الروابط الاسرية التى تعتبر اهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد).
9ء(علموا ابناء يهودا هذه التعاليم والمبادئ التى ستجعل شعبنا شجرة عظيمة مثمرة يحمل اعضاؤها ثمار السعادة والرخاء والقوة والثراء).
ان كل مثقف واع يدرك كم نقطة من هذه النقاط قد تحققت والى أي مدى نجحت الحكومة الخفية فى تحقيق اهدافها وانها تمضى وفق بروتكولات صهيون.
ملحق رقم (1)
جذور المؤامرة اليهودية العالمية فى العصر الجديد
شاءت ارادة الله ان تنكشف مؤامرة الشر فى سنة 1784م حين وقعت وثائق المؤامرة والادلة القاطعة على وجودها وخفاياها فى حوزة الحكومة البانارية.. وتفصيل القضية ان ( ادم وايزهوايت) احد رجال الدين المسيحى واستاذ علم اللاهوت فى جامعة (انجول شتات) الالمانية قد ارتد عن المسيحية واعتنق الالحاد وتقمصته روح الشر بشكل خبيث وفى عام 1770م اتصل به كبار المرابين اليهود فى المانيا ووجدوا فيه ضالتهم وكلفوه بمراجعة بروتوكولات حكماء صهيون القديمة واعادة تنظيمها على اسس حديثة الغاية منها وضع خطة للكنيس الشيطانى ليسيطر على العالم عن طريق ترصد عقيدة الالحاد والشر على البشر جميعا او على الاصح على من تبقى منهم حيا فى حالة نجاح المؤامرة القاضية بتدمير المجتمعات والشعوب والامم واثارة المجازر والمذابح وتفجير الثورات واقامة الانظمة الارهابية الدموية وتخريب الحكومات القائمة على مبادئ الخير والعقائد الانسانية الصحيحة.
وقد انهى وايزهوايت مهمته خلال عام 1776م وذلك باعداد المخطط الدموى الوحشى الذى رسمه والذى ضمنه النقاط التالية:ء
1ء تدمير جميع الحكومات الشرعية وتقويض الاديان السماوية كافة.
2ء تقسيم الجويم (والجويم هو اللفظ الذى يطلق اليهود على غيرهم من الشعوبء نصارى ومسلمين وغيرهمء) الى معسكرات متنابذة تتصارع فيما بينها بشكل دائم حول عدد من المشاكل التى تتولى المؤامرة توليدها واثارتها باستمرار ملبسة اياه ثوبا اقتصاديا تارة واخر اجتماعية وثالثة سياسية ورابعة عنصرية وخامسة دينية……..الخ.
3ء تسليح هذه المعسكرات ثم تدبير حادث فى كل مرة يكون من نتيجته ان ينقض كل معسكر على الاخر حتى يفنى بعضهما بعضا.
4ء بث سموم الشقاق والنزاع داخل البلد الواحد وتمزيقه الى فئات متناحرة واشاعة الحق والبغضاء بين ابناء البلد الواحد حتى تتقوض جميع مقومات المجتمع الدينية والاخلاقية والمادية.
5ء الوصول بصورة تدريجية الى النتيجة المرجوة بعد ذلك كله وهى تحطيم الحكومات الشرعية والانظمة الاجتماعية السليمة وتهديم الدين والاخلاق والفكر والكيانات القائمة عليها المجتمعات تمهيدا لنشر الفوضى والكفر والفسق والارهاب والالحاد.
ولم يقتصر دور وايزهوايت على رسم مخطط المؤامرة العالمية هذا بل انجز مهمة اساسية اخرى هى تنظيم المخطط الماسونى الذى كلف بقيادته وتنفيذ خططه والاشراف عليه باسم جماعة حكماء بنى صهيون الذين يطلق عليهم حاخامات لكنيس اليهودى اسم (النورانيين) وقد لجأ وايزهوايت الى الكذب كغطاء ظاهرى ليستر حقيقة تحركاته وطبيعة المنظمة التى يقوم بقيادتها فادعى ان هدفه منها هو العمل على "تكوين حكومة عالمية واحدة مؤلفة من الاشخاص ذوى الطاقات الفكرية الكبرى ومن يتم الاتفاق على عبقريتهم وتفوقهم" (وهو نفس ما تمارسه نوادى الروتارى والليونز اليوم). وقد تمكن فيما بعد من تنفيذ الخطوة التالية وهى تاسيس "المحفل الماسونى الرئيسى" الذى عرف باسم "محفل الشرق الاكبر" وجعله مركزا يستقطب اليه الجمعيات الماسونية فىالعالم ويسيرها حسب مشيئته.
أساليب تنفيذ المؤامرة
لم يكتف وايزهوايت بكل ماتقدم بل اشترك مع الزبانية الاخرين من كبار احبار الكنيس اليهودى واقطاب المرابين العالميين فى وضع اسلوب مدروس لتنفيذ المخطط. ونشير الى الخطوط العامة للمؤامرة التى استوجبت على منفذيها وورثتهم عبر عصور التاريخ ان يتخذوها منهجا للعمل وهى كما يلى:
1ء استعمال الرشوة بالمال واستخدام الفساد والجنس دون أي وازع بما فى ذلك الشذوذ الاخلاقى فى سبيل الوصول الى الاشخاص الذين يشغلون المراكز العلمية او الاقتصادية او السياسية حساسة فى المناطق التى تصبح هدفا للمؤامرة.
2ء يجب على النورانيين واعوانهم ممن يعملون كاساتذة فى الجامعات او المعاهد العلمية ان يوجهوا اهتمامهم بصورة خاصة الى الطلاب المتفوقين عقليا والمنتمين الى اسر محترمة ليعملوا على تشريبهم روح الالحاد شيئا فشيئا وقتل المبادئ الاخلاقية والروحية والوطنية فى نفوسهم وغرس عقلية الاستهتار بالقيم والمثل العليا فى افكارهم.
3ء وجوب تكليف كل من يقع فى شباكهم من الطلاب واصحاب المراكز الحساسة بتوسيع نطاق الخلايا والشبكات واحكام تمركزها فى المجالات الاعلامية كافة من صحافة واذاعة وتلفزيون.
4ء يركز البند الرابع على اهمية السيطرة على اجهزة الدعاية والصحافة والاعلام.
وقد قام كاتب من اتباع وايزهوايت اسمه تسفاك من اصل المانى بتبويب وتنسيق مخططات على شكل مجلد منتظم جعل تسفاك عنوانه (المخطوطات الاصلية الوحيدة) واصبح هذا الكتاب منذ ذلك الوقت دستورا ومنهجا لمؤامرة الشر الالحادية وفى عام 1784م ارسل المحفل الماسونى نسخة من هذا المجلد الخطير مع مبعوث خاص الى مجموعة النورانيين الذين كان قد اوفدهم الى باريس لتدبير الثورة فيها وبينما كان يجتاز منطقة (رايت سيون) بين فرانكفورت وباريس تعرض لحادث ادى الى موته مما دعا رجال الامن التحقيق فى مصرعه محين فتشوا جيوبه وجدوا هذه الوثائق التخريبية الخطيرة فى حوزته فسلموها الى السلطات المختصة فى حكومة باناريا التى تتبع لها المنطقة التى وقع فيها الحادث…
درست الحكومة البانارية الوثائق المذكورة بعناية تامة فكانت مفاجأتها الكبيرة مما جعلها تبادر بارسال امرها الى قوات الامن باحتلال المحفل الماسونى الاكبر الذى كان وايزهوايت قد اسمه مؤخرا باسم محفل الشرق الاكبر كما داهمت منازل عدد من النورانيين الذين وجدت اسماؤهم فى الوثائق وعثرت فى هذه المنازل على وثائق اخرى اضافية وضحت فيها الخطة الكاملة للمؤامرة وادركت الحكومة البانارية مدى الخطر المحدق بالعالم اجمع فعمدت الى نشر تفاصيل المؤامرة ومضمون المكتشفات فى وثيقة رسمية اصدرتها عام 1788م (الكتابات الاصلية لمذهب وتنظيم النوارنيين) وارسلت نسخة منها الى كبار رجال الدولة والكنيسة ولكن نفوذ النوارنيين وتغلغلهم مكنهم من خنق هذه القضية وطيها تحت ستار الصمت.
استخدم النوارنيون اعمال البر والاحسان قناعا لتغطية نشاط الجمعيات الماسونية وامتدوا الى قلب هذه الجمعيات شيئا فشيئا وحين باشروا التغلغل فى الماسونية الانجليزية حاولوا استجلاب احد اقطابها الى جانبهم وهو سير روبنسون استاذ الفلسفة انذاك فى جامعة اسكوتلنداء فدعوه لزيارة الدول الاوروبية حيث عهدوا عليه بنسخة من مخططات وايزهوايت وحاولوا اقناعه بان هدفهم هو انشاء ديكتاتورية خيرة تسيطر على العالم…. بيد ان الشك داخل نفس روبنسون فى حقيقة نواياهم ولم ييلبث الشك ان تأكد بعد انفجار الثورة الفرنسية عام 1789م وتحقق لديه مدى سيطرة محفل النورانيين على رجال الدولة والكنيسة فى فرنسا فادرك الخطر الذى سيحيق بانجلترا وعمد صراحة الى درء الخطر عن طريق نشر كتاب مفصل عن المؤامرة سماه (البراهين) بيد ان هذا النذير لم يلق سوى التجاهل بسبب نفوذ النورانيين.
وفى امريكا شعرالمستر جون كونيس ادمز الذى كان المرشح القوى لرئاسة الجمهورية بحقيقة هذه المؤامرة والمناورات وبالدور الذى لعبه جفرسن بالنسبة للمحافل الماسونية التى اخذ يستخدمها لاغراض تخريبية ولخدمة مارب النورانيين فكتب ثلاثة كتب الى صديقه الكولونيل (وليم ستون) شارحا فيها كل هذه الحقائق ولاتزال الكتب محفوظة فى مكتبة (روتنبرج سكوير) بمدينة فيلادلفيا.
كما قام الكابتن (وليم مورجان)بتنبيه الراى العام الامريكى عموما الى الخطط المبيته من قبل النورانيين ولما شعر النورانيون بخطره عليهم كلفوا احد اجرانهم وهو انجليزى اسمه ريتشارد هوارد باغتياله.
ملحق رقم (2)
وثيقة جون ردكليف
1ء(لقد وكل اباؤنا للنخبة من قادة يهوذا امر الاجتماع مرة على الاقل كل قرن حول قبر استاذنا الاعظم الرابى المقدس سيمون بن يهوذا الذى تعطى تعاليمه للصفوة من كل جيل سيطر على جميع العالم وسلطة على نسل يهودا).
2ء(منذ قرون عديدة حارب حكماؤنا الصليب شجاعة وعزيمة لاتغلبان وان شعبنا يخطو شيئا فشيئا نحو القمة ، وفى كل يوم تزداد قوتنا).
3ء(منذ اللحظة التى نصبح فيها المالكين الوحيدين للذهب فى العالم فان القوة الحقيقية تصبح ملك ايدينا وعندئذ نحقق الوعود التى قدمت لابراهام).
4ء(الذهب اعظم قوة فى عالم الثراء انه قوة وفى نفس الوقت هبة، انه يؤمن جميع انواع السعادة التى يتمناها المرء ويشتهيها وهنالك يكمن السر، وعمق المعرفة بالروح ان نحكم العالم، هنالك نملك المستقبل).
5ء(كانت القرون الثمانية عشر الماضية لاعدائنا ، ولكن القرن الحالى والقرون المقبلة ستكون لنا ويجب ان تكون لنا نحن شعب يهودا ومن المحقق انها ستكون لنا لان عصور الاضطهاد والعذاب والعهود السود المؤلمة التى تحملها شعب يهوذا بصبر وشجاعة قد مرت بسلام. وشكرا لتطور المدنية بين المسيحيين وتقدمها وهذا التقدم هو الدرع الذى نختبئ من ورائه لنعمل بثبات وبسرعة خاطفة من اجل ازالة الفجوة التى مازالت تفصلنا عن غاياتنا النهائية).
6ء(التجارة والمضاربة مصدرا ربح عظيم فلايصح خروجهما من ايدينا، علينا ان نستولى على احتكارات الخمور والحبوب والرقيق وتجارة المواد الغذائية لنتحكم فى بطون الجناتيل –يعنى الكفارء غير اليهود).
7ء(اذا كان"الذهب" هو القوة الحقيقية الاولى فان "الصحافة" هى القوة الثانية ولكن الثانية لاتعمل من غير الاولى فعلينا بواسطة الذهب ان نسيطر على الصحافة وان نبذل المال لمن نجد نفوسهم مفتوحة لتقبل الرشوة وحينما نسيطر على الصحافة نسعى جاهدين الى تحطيم الحياة العائلية والاخلاق والدين والفضائل).
8ء(شعبنا مؤمن محافظ متدين ولكن علينا ان نشجع الانحلال فى المجتمعات غير اليهودية فيعم الفساد والكفر وتضعف الروابط الاسرية التى تعتبر اهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد).
9ء(علموا ابناء يهودا هذه التعاليم والمبادئ التى ستجعل شعبنا شجرة عظيمة مثمرة يحمل اعضاؤها ثمار السعادة والرخاء والقوة والثراء).
ان كل مثقف واع يدرك كم نقطة من هذه النقاط قد تحققت والى أي مدى نجحت الحكومة الخفية فى تحقيق اهدافها وانها تمضى وفق بروتكولات صهيون.